أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


خطة ضرب التيار بالمتن بقضم الطاشناق والقومي.. بلوائح متعددة (التفاصيل)

– تورط لجيلبير شاغوري + مال سياسي + الهاء كنعان بمعارك جانبية.. (elections18)

***

في وقت انكب جهد العونيون على معالجة تداعيات استقالة الرئيس سعد الحريري كان هناك من يعمل على صياغة مجموعة تفاهمات إنتخابية لمحاصرة التيار الوطني الحر عشية الانتخابات انطلاقاً من المتن الشمالي لأن إسقاط التيار في المتن يؤمن سقوطه في كل جبل لبنان.

وعلم موقع www.elections18.com أن خلاصة الأسبوعين الماضيين بلورت وجود ستة خصوم يتطلعون إلى الاستفراد بالتيار عبر ثلاثة لوائح:

  • الائحة الأولى تضم النائبين ميشال المر وسامي الجميل، وتتطلع إلى ضم حزب الطاشناق إليها.
  • اللائحة الثانية تضم مجموعة مستقلين يتقدمهم السفير عبدالله أبو حبيب وميشال مكتف وحزب سبعة والحزب القومي ممثلاً بالسيدة نضال الأشقر والحزب الشيوعي.
  • اللائحة الثالثة تضم القوات اللبنانية ممثلة بمرشحها الماروني إدي أبي اللمع ووزير الإعلام ملحم الرياشي عن المقعد الكاثوليكي، ورجل الأعمال سركيس سركيس عن المقعد الماروني. وهي تسعى لاستمالة النائب غسان مخيبر في حال لم يتبنى التيار ترشيحه مجدداً.

أما خارطة طريق هؤلاء فواضحة:

أولاً، تأمين أكبر قدر ممكن من المال السياسي باعتبار أن المتن أكبر قضاء في جبل لبنان وإذا لم يكن التيار فيه بخير فإنه لن يكون بخير في أية منطقة أخرى. ولا شك أن رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية يلعب دور كبير هنا مستفيداً من وجود عدة أصدقاء متنيين لرجل الأعمال جيلبار شاغوري.

ثانياً، فعل كل ما يلزم لاستمالة حزب الطاشناق من جهة والنائب غسان مخيبر من جهة أخرى.

ثالثاً، إلهاء النائب ابراهيم كنعان بمعارك جانبية لشل حركته.

رابعاً، إقناع أكبر عدد من الفعاليات المتنية التي تدور بفلك التيار بالانضمام إلى اللوائح الثلاثة المناوئة للتيار، خصوصاً أن كل لائحة تتسع لثمانية مرشحين، على أمل أن يسحب كل مرشح 100 أو 200 صوت من “درب التيار”.