أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الأب ميشال روحانا: عن الفردية المغلقة والشخصانية المنفتحة، وأمّ بطلة غفرت لقاتل إبنها (Audio+Video)

– عن التقاليد وتربية الأطفال.. “ربّي وزتّي”.. (التفاصيل)

***

مقتطف من حديث الأب الد. ميشال روحانا لقناة الـ”OTV” ضمن برنامج “يوم جديد” مع الإعلامية مي سحاب: (20 أيلول 2017)

تأثير التقاليد على التربية

  • بكل شيء يجب أن نستعمل عقلنا لخلاصنا الروحي،
    وحسب الكتاب المقدس، متل ما قال القديس أغسطينوس: “قم لكي أقوم معك
    في كلمة واضحة بالإنجيل: “لا تجرّب الرب الهك“..
    شخصياً بصلوات كتيري، ما بقول يا رب ما تجربني، الرب ما بجرّب حدا، مع انو منقول بصلات الأبانا، منقول: ولا تدخلنا في تجربة.. مش يعني إنو هوي عم يجربنا.. نحنا عنا تجربة لأنو عنا حرية، ولكن بفضّل الكلمة اللي قالا يسوع، “لا تُجرّب الرب الهك“، الإنسان بجرّب الله، مش الله عم يجرّب الإنسان.

الخروج من الأصول

  • رمي التقاليد والعادات والفزلكة بالتصرف الذاتي خارج عن الأصول، خروج عن الأصول، وما يُسمّى “رسوم الكون والخلق”، وبصلواتنا نقول: علمنّي رسومك يا رب.. الإنسان بيوقع بمطبات، وبصيرهوي عم يجرّب الله.
  • إذا انا طلعت على بناية 10 طوابق، وزتَّيت حالي، وقلت: أنا بحب الله، وبآمن وبدّو يستلقيني، ويخلصني… هيدا خَوَتْ، لأنو الله خلق الكون وخلق العقل، لنتصرف بطريقة الإستمرار بالحياة، ونساعد الآخرين على الحياة، وليكن لنا الحياة والحياة أوفر. إذاً الله ينير العقل والقلب.

يسأل: ماذا عن الذين يطالهم الإرهاب، وليس لهم علاقة، يقول:

  • هودي أبرياء، هم شهداء ظلم الكبار ومشاكلهم.
    لنأخذ مثل فسخ الزواج، او الطلاق، بيدفع ثمنو الولاد.
    وهيك الأمر مع انتشار الإرهاب، بين الدول وبين جماعات كبيري، بروح في االأبرياء، وأولن:
    – الأمومة
    – الطفولة.. لأنو هني الأكثر تعرّض لدفع الثمن، عن أظافر وأنياب الكبار وأصحاب المصالح.

يُسأل عن مصيرهم، يجيب:

  • أكيد بفوتو الى الجنة، جنة الطفولة والأمومة بالمعنى المطلق.
  • الملكوت بالنسبة النا نحنا المسيحية، هوي ملكوت الطفولة يللي بتعطيها الأمومة،
    ميشان هيك ربنا يسوع أصرّ بالإنجيل، على عدة مواقف ومحلات: “إن لم تعودوا كالأطفال لن تدخلوا ملكوت السموات”.. إذا الطفولة هي جوهر ملكوت الله.

كيف نحمي أطفالنا، ونربيهم تربية صحيحة، يقول:

May Sahhab

  • إذا عملت إشارة الصليب مش بس قلتا: (باسم الآب والإبن والروح القدس) تما نكون عم نحكي مش عم نفعل. ليش بس أوعا الصبح لازم صلّب ايدي على وجّي؟؟ عم إحكي أنا كمسيحي، يمكن المسلم بدّو “يبسلم”..
  • ليش بدّي علّم ولادي الصلا، 
    حتى يعرفو انّو هني منن متروكين بهالعالم،
    ما خلقو ومافي اله حاضر، هوي عطاهم الحياة، وهوي المسؤول عنن.. فالأهل وقت يربو اهلن حسب التقاليد، انو الصبح “نصلّب عّ وجنا” ونمجّد الله، وقبل الأكل وبعد الأكل،وقبل النوم، ما بكونو تقليديين، ويا حرام عم ينزلو ولادن لتعقيدات.. ما في لزوم، شو بيعمل الله؟ ليش بيجي الواحد تيعمل “أكسيدن” وربنا حماه وما عمل “أكسيدن”؟؟ هيدي حكي مفزلك..
  • التربية بدها تنعطى وفق أصول أخدناها عن جدودنا، ونحنا نؤمن انوهيدي الأصول بتحميهم، وبتساعدهم على تنوير قلبن.
  • وقت اللي بعَلمو الولد هيك، معناتا صارو البيْ والأم لالهو موضوع ثقة، والسبب عم يرجعو متلن، هني لموضوع الثقة بالله. ومفروض كل الأهل ينتبهو عليا، ويستعملوها قدام ولادن، لأنوما بفيد الندم إذا الولد شردْ..

أزمة المجتمع: حرية لا تعني فقدان التوجيه

  • ابن السنة وإبن السنتين، بيقدر يبلش يتعاطا مع اهلو بالأنا.. بالـ”Ego” وانو هوي اله. وبالفعل أزمة المجتمع اليوم، هو الولد الذي يؤلّه حالو، لأنو ما في فوقو حدا… أحد الكتا الفرنسيين يقول: كانت أيام كان الطفل فيها لا شيء، واليوم هو ملك. يعني الكل خاضعين لمزاجيتو.. والولد بس يربى بهالحالة النفسية ما بضل في رادع.
  • اليوم اللي عم يِربو على يد الخادمة، كون بينعطى أمر للخادمة، والخادمة بتصرفن. هالنفسية بتنتقل للطفل بالمدرسة، بدّو يحكي المعلمة متل الخادمة بالبيت. (بدّك تعمليلي متل ما بدي)، وإذا لاق.. أزمة بالمدارس. وبيرجع بصير بدو يتعاطى مع امو ومع بيو بنفس الطريقة.
  • وضع رادع بيني وبينو أمر لا مفرّ منو، بدي قلو: لاق في أصول، وفي أمور ما بتصير وفق الأهواء.. وأفضل ما حط وسيط بيني وبينو، لأنو ما بيعرف يربّي باللغة تبعي، وبالتقاليد تبعي..

التقليد

  • هو صخرة أساسية تًبنى عليا العيل، وبتحطّ حدود لتأليه الذات، سواء الطفل أو الولد أو الشب والصبية بأوّل طلعتن.. خصوصي بعمر 13 – 14 سنة، بس يبلشو يفتشو عن الـ”Moi” والذاتية، وبصير: “أنا وين جوانحي؟
    بدّي اتخطّى بيي وأمي.. كما انو الأهل ممنوع يألهو ذاتن بذات الوقت..
  • الخروج عن التقاليد الأساسية المبنية على الكتاب المقدس، بتخلي العيلة كلها بتفوت ببعضا.. وبتصفّي أنانيات عم تشرقط ببعضا.. واليوم بتجي الثقافة العالمية اللي عم تدخل علينا، واكيد بالمدارس والكتب والتلفزيونات..
  • ما يُسمّى “شخصي” (le Personel) الولد برددها؛ وهلق الأم كمان بتقول: هيدا شي شخصي ما حدا الو حق يتدخل.. طيّب، وين بحقلو للمعلم أو للمدير وللأم او للبيْ يتدخل بالولد؟؟ اليوم منسمعا، الولد بقول: هيدا شي شخصي، وممنوع تدخلو، لأنو هيدي شخصيتي.. وبيجي الأهل بقولو: بدي احترم شخصية إبني..

المعضلة

  • متى يكون الأمر شخصي، ومتى يكون الأمر فردي؟
    هناك فرق كبير بين الشخصية، والفردية.. بالتعبير اللاتيني وفي اللاهوت في: ثلاثة أقانيم (3 Personnes) ومفهوم الفلسفي للشخص، هوي مفهوم لاهوتي ونحنا استعملناه بالعالم المدني، أي الكائن الشخص.
  • ما بين الكائن الشخص، والكائن الفرد فرق كبير. الحضارة الأوروبية بتقوم على احترام الشخصن غلط. الحضارة الأوربية اللي نبنت من الأربعينات لليوم، استناداً على علم النفس “الفرويدي” تقوم على احترام الفرد، ونتائجها:
    – ما في جيرة،
    – وما في أصحاب..
    – والعلاقات قائمة على المصلحة لا التشاركية والمحبة
  • نحنا بالشرق، أرباب الدين، ونحن نعتمد على الشخص.
    الفرد: هي الأنانية المقفلة على ذاتها، وبعمل متل ما بدي وما حدا الو دخل، وبأوروبا والغرب حاطين قوانين مبنية على الفرد؛ واليوم عم ينسمح للفرد يكون مِثلي، وحر يعمل كل شخص متل ما بدو، مبارح طلع قانون بفرنسا، انو يحق للبنت تجيب ولد من مين ما بدها؟ وتحبل من مين ما بدها؟؟ وهيدا شي بخصها..؟ يعني الولد بيطلع “فرد” Unite، وبكرا بتربيه الأم والدولة، وبكرا بيطلع un bon francais، أو إنكليزي منيح، أو… متل كأنو “فبركة”، وهذا الأمر كلّه ينطلق من الفردية.. وبالتالي شو بدّو هالفرد يعمل، بيعمل:
    – بدّو ينتحر
    – بدّو يتجوّز مثلياً..
    الشخص: يبنى على الجماعة. من هون الشخص في اللاهوت “ثالوثي”،
    – الآب مرتبط بالإبن والروح،
    – الإبن مرتبط بالآب والروح،
    – الروح مرتبط بالآب والإبن. وما في واحد دون الإثنين.
    ما في فردية بالثالوث، في وحدة نعم. ولهذا منقول: الله واحد في 3 أقانيم.
    ويعني بكل أقنوم في هناك الثلاثة، وبالثلاثة يوجد اله واحد.

Trinity

  • البناء على الشخصي، هو بناء عائلي، من هون بتجي قوة العيلة بالشرق، والبعض قال بينزعج منا، خصوصي بالإغتراب (أثناء خبرتي بكندا):
    – صار عمرك 15 سنة بعدك مع أهلك؟
    – أمّك بتطبخلك..!! لاق لازم تاخود بيت وحدك.. وتعمل متل ما بدك، لأنو انتا انتا..؟؟
    – انتي حبلتي، وبدك تجهضي، شي بخصّك انتي؟ هيدا جسدك..!!
    ليش الأجنبي صار غريب، لأنو طلع من تعاليمو الكنسية، وبس يفقد الإنسان العلاقة مع الله والثالوث والإيمان، بصير في فردية.. والله ما خلق فرد، خلقهما ذكر وأنثى، ويعني الطفل في أحشائهم كإمتداد.

praying-family

  • الله خلقنا ثالوث من الأساس، الفردية هي ضرر إجتماعي، وضرر إنساني، وبتوصّل للتوحّد والى الوحدة.
  • التقاليد والعادات التي تُعنى بتربية الجدّ والجدّة للأولاد، (ولو فيا مشكلة حما وكنّة، ببعض الأحيان) بس “التيتا” و”الجّدو” يربو الولاد هيدا الشي طبيعي، وشي سليم، وكتير صحّي للولاد.
  • الجيرة، وكيفكم وكيف أحوالكم.. وحطَ ولادي عندك، وحطَ ولادو عندي.. ومساعدة بعضنا بعض امر جيد..
  • بالشرق، نحنا ما منعرف ناكول لوحدنا، والغذا والعشا هوي جلسة اجتماعية، وكمان شرب القهوة او الترويقة، الغربي بياكول تَ ياكول، وبضل ماشي عَ شغلو، كأنو مكنة.

المدرسة

  • فينا نقول للولد بالتربية المدرسية، “ايه ماما بحقلن يقاصوك“، ما هني عم يربّوك معي، انا وهني واحد عم نربيك. ولازم تحترم المعلمة والمدير، وتاخود مكافأة والقصاص حسب ما بتتصرّف، لأنك عم تعكسلي صورتي يا ماما، انت عم تعكس صورة بيّك وامّك، بقولو هيدا بللا ترباية؟؟
    وخطير يقولو عنك: بلا ترباية.
    إذا قال: أنا فَرد وما الكن دخل، أنا بس قليل الأخلاق، وانتو شو خصكم.. أمر خطير؟ لاق في شرف للعيلة، وفيه قيم وفي ترابط، ولأنو أي خطأ قد يرتدّ علىالعائلة بأكملها، وأيضاً الدين، وفي مقولة مشهورة بتنقال: شو بلا دين، وبلا أخلاق، وبلا شرف، وبلا ترباية. وهيك السمعة والشرف الجماعي مبني على الشخصية مش الفردية.

ولكن

  • هلق اليوم في أهالي شهداء الجيش عم يطلبو الإنتقام، لأنو موت الشخص بينعكس على العيلة كلها، وعلى العشيرة. (وبلبنان في عشاير)، وبصير مين مكان من العشيرة بدّو ينتقم من العيلة التانية، la personnalité coopérative، وهيدا شر كبير، وهيدي تقاليد سيئة، ميشان هيك، منقول خلّي الدولة تاخود العدالة، حتى ما نفوت بالإنتقامات الشخصية.
  • بالدول اللي فيا عيش مشترك، أو “تكاؤنية، ويعني مجموعات كتيري تتكاءَن مع بعضا.
    وفي دول تعيش على العنصرية، يعني بيحكما دين واحد، وقانون واحد.
    بلبنان التقليد مش منيح، وقت الرأي العام التشاركي يُبنى على شرع عام، فمع بناء دولة مشتركة وعلى تفاهم أبناءها حول قانون يُطبق على الجميع، وبالتالي القانون ما بقا يسمح لَ تقاليد وعادات، إعتبرناها كمجموعة كلنا سيئة، وغير صالحة..

كيف يُقنع أم وأب بقتل ابنو وتعذّب؟

Pere Michel Rouhana

  • بدنا نقنعا بشغلتين، وكمان هيي تقاليد جوهرية
    1) الغفران للإنسان ولله الحكم والدينونة، وهون في أمهات بطلات، وبعرف احداهنّ، وكنت بمنطقة (مدير مدرسة) وصار في عركة شباب، وفي واحد قوّص التاني، – عادة شو بتعمل الأمهات بمناطقنا الجردية، الأم بتضل تدق عَ راس ابنا التاني أو التالت، انتقموا لخيكم، انتقمو لخيكم.. لاق هالإم اللي تعرفنا عليا، بمنطقة كتير مقدسة بلبنان، بس صار هالشي، مسكت مسبحتا وقالت:
    الله يغفرلو، هيدا اللي قتلي ابني انا بدي اتبناه ابن لالي، وبالفعل كان يجي لعندا، وتغديه كأنو إبنا..
    وهون هيي عكست الآية، لأنو بالنتيجة ساعة الشر ما حدا بيعرف كيف بتجي..
    والسؤال إذا انتقمت بتردّ ابنك؟؟ هيدي الأم حبّت قاتل ابنا، وربحت ولدين، الأول بالسما وفخور فيها، واللي قتل خلصتلو حياتو.. وهيدي هيي القيم المسيحية، وبالفعل عنا أمهات قديسين، منهم القديسة ريتا (مثلاً) طلبت من ولادا ما ينتقمو لبيهم، لا بل انو يموتو ولا انو ينتقمو، لأنو بتخسر مرتين. 
    2) القيم تختلف بين كل دين، ولكن بما انو في بلبنان عيش مشترك، (بجوز الديانة الإسلامية كما اليهودية قد تسمح وقد تشجّع بما يُعرف “العين بالعين، والسن بالسن”) وعملنا دولة مشتركة، وضعنا قانون عام، وما بقا حدن بيقدر يمشي بمبدأ العين بالعين، والسن وبالسن. لأنو الدولة هي من تقوم بالعدالة.

وماذا عن إستدارة الخدّ الأيمن والأيسر، يقول:

  • المسألة مش انو ببساطة، أو الهبل.
  • بدنا نكون حذرين.. والحذر مش ضد إرادة الله. اليوم في ارهابيين، أو ناس حاسين انو قضيتن انهارت، وبدن ينتقمو، فعلينا نكون حذرين.. هيدي هيّي الإستادرة.

عن بنت أكلتها “دفشة” وشكت ذلك للمعلمة، ولم تعمل شي.. فهل اللي بيدفشنا مندفشو، يقول:

  • أخذ الأمور بالمباشر الى استعمال العنف يعوّد الطفل على ذلك، وبكرا بصير يدفش أهلو.. الأفضل منقول للولد:
    – التفهم ومعرفة سبب ليه دفشك؟
    – وتاني مرة منحاول نحيد حتى ما حدا يدفشنا.
    – وإذا صار اللي صار، منقول للإدارة، وإذا ما تدخلت هالمرة، تاني مرة أكيد بتتدخّل…
    الحوار اساس نزع الخلافات. وهون منرجع للتقاليد، لأنو مبنية على احداث ونتايجو، لما منقول: ما تحط الفردْ عَ جنبك. السلاح شر. هيدا صح، لأنو خبرة الحياة بتأكّد انو السلاح شر، لأنو أي ساعة غضب بتقوّص..

الاهتمام

allah-yarani

  • اهتمام الأهل طبيعي، وفي 3 أصعدة:
    1- الصعيد الطبي: قد ما تحمي ولدك، بدو يجي “فيروس”، وتقليدياً منشوف ولاد الفقرا العايشين عَ الطرقات، وماشيين حافيين، صحتن متل الحديد، والولد اللي حاطينو بالـ”Couveuse” كيف ما برم بيمرض… هيدا بقول انو بالنهاية الاهتمام واجب ولكن الإتكال على الله.
    2- على صعيد الأهل: الولد اللي راح على المدرسة بدّو يكتشف ويحكي ويحاور، ويناقش، وبدن يتسامحو مع بعضن في حال حصلت مشاكل.. بس إذا قتلنا Super Ego خربت، بيمشي الخبيط بالمدرسة.
    3- على صعيد الخالق: انا خلقتهم، وبهتم فيون، بس بتركهم، ولكن الله ما بيتركن. العدرا معك، ويسوع معك..
  • ندير بالنا ونتوقى، و
    ولكن منتكّل على العدرا، وبعدان بكونو عم يربو بحوار ونقاش وبسمة، وبانتباه دائم، وبالنهاية “هناك من يرى كل شيء

القداس الإلهي

قديه مهم الطفل والولد يحضر القداس الإلهي هوي وصغير، سيما وانو التركيز عم يكون فقط على الأمور المدفوعة والشكليات، متل الأول القربانة والعمادة فقط على اهميتهم.. ؟؟

korben

  • بصلواتنا خاصة بشهرالميلاد وأيار، منحكي عن العدرا أنت التي ارضعتي يسوع المسيح، نستخدمها بالمعنى الوطني، رضع حب الوطن من ثدي أمّه. والأم ترضع اولادها محبة الوطن.
  • الأم ترضع اولادا ايضاً الإيمان، والرضاعة معروف شو تأثيرا عَ الولد، الذهاب الى الذبيحة الإلهية لتناول جسد ودم المسيح هو كما الرضاعة. متل ما بعطي “Vaccin” تعطيم، القداس هيك.
  • للأسف بعض الناس بتصير تمارس الشعائر الدينية والتقَويات “فولكلور” ولكن بعتقد 70 % من يللي بروحو عَ القداس مش رايحين فولكلور، ولكن بالممارسات الخارجية فقط، بنقّص عندن مستوى الوعي، وعلى الكهنة انو تنبّه وانو تناول دم وجسد المسيح منو قضية مزحة، هيدا أهم غذاء روحي للحياة.
  • الأم هيي وحامل وعم تاخود “فيتامينات” لَ تغذي الجنين بأحشائها، المناولة غذاء للجنين في أحشائه.. وما لازم يتوقف هذا الغذاء طوال حياته. لأنو رابط بين الأم (الخالق) والجنين (البشر) بحبل الخلاص…
  • بالنهاية كلنا مناخود الغذاء الروحي من مريم العدرا، من بعد ما أوكلها يسوع هالشي.. ومن هيك عنا بالمسيحية عنا ميزة انو لدينا أم بالسماء قادرة على كل شيء، وهي سلطانة السموات والأرض. وكأن الله اراد ان يُخلي أمومته الإلهية ليعطينا أمّه مريم العذراء لتسهر علينا.

الدهر بعلّم

Dieu

  • التقاليد بتقول: إذا ما ابنك ما ربيتو، الدهر بربيه.. تناخود مثل الإبن الضال، بدي حصتي وفلْ (فردنة).. طيّب حمل حالو وفلْ وراح، الدهر علمو.. ما رح اكل مع الخنازير (شو في اكتر منو درس) المهم انو بقي عندو مخزون من العاطفة رجعتو لحضن بيّو..
    من هون بستغرب شباب بتقول: ما بقا الي دخل معكم، وأنا حر، أو أنا حرّة.. العاطفة لا يمكن وقفها، ولا يمكن الاّ يطلب العاطفة من أهلو.. والعاطفة والمحبة اقوى بكثير من العطاء المادي..
  • مجرد وجود الحب، يعني في علاقة، حتى بالفكر.. وهون علاقة الأم بولادا شيء مميز، وهذا لا يعني عدم استعمال القساوة الأبوية وقساوة الأمومة المعلمّة، حتى نوفّر عَ الولد ياكول “ويلات”.
  • بقدر ما نكون قاسيين بالتربية، كما الشجرة حتى تطلع جالسة، وبعدان برتاح.. هيك الإنسان.. ومنقول “ربّي وزتّي“.. وما تعتل هم.

لماذا لا يزورالكهنة البيوت حتى يكون في تربية للأولاد من الجميع الأم – البيْ – الكنيسة – المدرسة، يقول:

  • – سؤالك صرخة، وهون لازم نستذكر تقاليدنا، الكهنة كانو يبرمو عَ رعاياهم، ويزورو العيل، ويرشو مي بعيد الغطاس، وبيسمعو للناس.. حتى اللبس الكهنوتي… اليوم نحنا رايحين باتجاه التشاوف بخصوص اللبس. (مش أنا عم قولا، البابا والبطريركية عم تقولا)
  • نعم إذا الكهنوت خرج عن التعاليم المقدسة، بدو يدفع ثمنها المجتمع. وهون بقول لازم العيل والأمات تطالب الكهنة، لأنو بتقدر تقلو:
    – أنا عم ربي ابني الإيمان، هوي وطفل بقلو، “القديسة ريتا ومار شربل، والعدرا ويسوع”، وبجيبو على الكنيسة، يا أبونا كِبِر عَ فكرة كاهن معيّن، وعَ فكرة راهب معيّن، مش عم يشوفو اللي انا ربّيت عليه؟؟
    – إذا ممكن نحافظ على التقاليد والأصول، لأنو الطفل واي انسان بيتحرّك، متل ما منتحرك بين “أنطانات” السيللولير، اي تشويش بمكان بصير في تخربط بكل الشبكة.
  • وبالنهاية ما فينا نفلت على بعض، الأهل لازم يحترمو Super Ego الكنيسة، ونحنا ما منجي كطغاة من فوق. نحنا مؤتمنين من الله على رعايانا.
    – تربية الأبناء على تقاليد مهمة، والقيم غير قابلة للجدل، سواء:
    – العفة
    – الكرامة
    – التواضع،
    – عزّة النفس،
    – الوداعة،
    لأنو إذا طلعنا منن، منطلع بمشاكل كتيري. الحب كتير مقدس، وبدنا نفوت فيه بقيم مقدسة، وما فينا نفوت متل كأنو نحنا بالشارع.

نعم على الكنيسة مسؤولية، وتشويه سمعتها يضرب Super Ego بعقل كل المسيحيين،

  • شغلة كتير بشعة تتعرض الكنيسة، او يتعرض المسلمون لمسّ يطال اسلامهم.. لأنو ملايين من الناس بينضرب دماغن.
  • ننتبه من الإشاعات، وما نسمح لحالنا مصادر للشائعات، او للحكي المبتزل قدام ولادنا وقدام جيراننا، ونحكي عَ الكنيسة وعَ الإيمان، وعَ الدين، وعّ الله، هيدا ضرب كتير خطير لأصول ولجوهر العائلة والوطن.

رصد Agoraleaks.com

https://www.youtube.com/watch?v=J4_0jQBZC7c