أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


رندلى جبور: التيار الوطني الحرّ لن ولم يستسلم يومًا للعادات القديمة

– من الوجه الاعلامي الى السياسة درّ.. (يارا الهندي)

***

لعلّ الساحة السياسية اللبنانية باتت بحاجة ماسة لوجوه شابة تخوض الاستحقاق النيابي المقبل في وجه الطاقم السياسي القديم المتمسك بالسلطة منذ أكثر من ثلاثين عاماً. ولعلّ منطقة البقاع الغربي تشهد موجة من التحالفات ترافقها وجوه شابة جديدة على الساحة النيابية، من ابرزها الاعلامية رندلى جبور.

تؤكد جبور، المرشحة عن المقعد الماروني في منطقة البقاع الغربي، انه لا يزال من المبكر الحديث عن تحالفات انتخابية على صعيد لبنان ككل كما على صعيد المنطقة، ف”التواصل في البقاع يتمّ مع كل الافرقاء، والعلاقة جيدة مع الجميع ولكن الصورة غير واضحة وغير محسومة حتى اليوم، فالتحالفات لم تتضح بعد، ومن الطبيعي ان تسبقها مرحلة استطلاعات الرأي واختيار المرشحين“.

أما عن اسباب ترشحها فتعتبر جبور في حديث عبر الكلمة اونلاين انها تخوض غمار الانتخابات، نيابةً عن كل شاب لبناني، وليد الظروف عينها: غير منحدر من عائلة سياسية، متوسطة الحال، فالترشح للانتخابات النيابية تقول يأتي لاثبات ان كل من لديه كفاءة وقدرات عالية، يستطيع الانخراط في الشأن العام اللبناني.

فجبور اليوم، تخوض تحدٍ مع نفسها أولاً، وتخوضه نيابة عن التيار ثانياً، لتبرهن ان الحزب لن ولم يستسلم يومًا للعادات القديمة بل يحاول دائما تشجيع وابراز وجوه جديدة على الساحة السياسية. أما التحدي الثالث فهو مع المجتمع وبخاصة منطقة البقاع الغربي ومدى تقبله للعنصر النسائي، والوجه تغييري للمنطقة. فهل سيقبل كسر هذه الصورة النمطية التي اعتداد عليها؟

وتضيف جبور ان التفوق على المرشحين الآخرين اصبح سهلا لأن المنطقة وأبناءها اليوم اصبحوا بحاجة ماسة للتغيير الجذري. فعنصر الشباب، وعنصر “تيار العهد القوي” يشجعان على القيام بمزيد من الانجازات.

اما عن برنامجها الانتخابي، فتكشف جبور انه سيتضمن مشاريع تشجع السياحة البيئية، الصناعات الغذائية التي تدعم فرص العمل للشبان والشابات، الدعم الزراعي وكيفية الاستفادة من محصوله، اي باختصار خلق حركة ديناميكية في المنطقة. فاليوم التركيز سيكون على كسر شبح الكسل والموت المسيطران على البقاع الغربي.

وفي الختام اكدت جبور ان مسيرتها النضالية التصاعدية التي دامت حوالي 17 عاماً، هي التي أعطت التيار الوطني الحر، الضوء الأخضر لترشيحها عن المقعد الماروني في البقاع الغربي، بالاضافة الى ايمان التيار بالمرأة ذات الكفاءة. فعدم استسلامها يوما وعدم انحرافها عن الخط السياسي والاساسي للحزب جعلاها محط ثقة لدى قياديي التيار.

المصدر: الكلمة انلاين
لقراءة الخبر من المصدر (إضغط هنا)