أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


حبيب فرام: العماد عون لا يحمل فانوس سحري، والسياسة مش نكد (Audio)

– ثقة السيد والحريري بالعماد عون ميزة مذهلة للمسيحيين بهذا الفالق السني – الشيعي
– القائد يقود الناس وعليه أن يكون رؤيوي.. والحريري قادر ان يضع ماءاً في نبيذ الآخرين، ليفهم المصلحة اللبنانية

***

مقتطف من أمين عام اللقاء المشرقي، رئيس الرابطة المارونية حبيب فرام لقناة “المنار“: (أيلول 2017)

  • المسيحيون أول نضاليين للبقاء، والعماد عون أوّل من فتح الحالة المشرقية، ونحن نبقى ونستمر لأننا جزء من هذه المنطقة..
  • نحن ملتزمون في النضال، ولكننا في قلب هذه التبدلات، ونحن في صلبها، وفيها.
    نحن كنا نعرف حتمية دحر داعش. وقلنا من هذا المنبر انّه قبل الميلاد لن نرى لداعش مساحة جغرافية ينطلق منها.. لكننا نحن في صراع مستمر مع العقل الداعشي، والفكر التكفيري اللإلغائي.
  • نحن في لبنان أمام فرصة تاريخية، مع العماد عون وفخامة الرئيس المشرقي القوي، وبالتالي يجب إعادة ترتيب الساحة اللبنانية، لبناء وطن قوي ومقاوم فيه، قيم ومبادئ، وثوابت.

سورية

  • اللعبة الأولى هي الأرض،
    لو قُدّر للإرهابيين أن يدخلوا ويفتحوا دمشق، كل هذا الكلام ما الو معنى..
  • لو لم ينتصر هذا المناخ، على الأرض بالشهداء، على الإرهاب لكان الوضع اختلف.
  • احدى المشكلة العميقة مع الآخر، إنو إذا عندك مشكل مع النظام ببغداد، ومع النظام مع دمشق. ان تقبل بركوب موجة الإرهاب، وتدعمو، خطيئة مميتة.
    إن كنا شرقيين او غربيين، أو دول أو مسيحيين أو مشرقيين ندعم هؤلاء الإرهابيين نكاية بدولة ما اسما سورية، أو نظام.. فهذه خطيئة مميتة.
  • بعض أصدقائنا اللبنانيين، لم يميزوا بين الخطر المذهل للحالة التكفيرية لداعش، ولهم الحق ان تكون مع نظام او لا، ولكن أن يقبلوا بإيواء ارهاب، وبعدم الحسم مع ارهاب، لأنو هودي بمرحلة ما يحاربون نظام ويساندوننا!!!

الأكراد

  • سورية تتجه اكثر الى قبول كل الناس.
    بقاء الدولة والجيش والنظام السوري بات واضحاً، والأزمة السورية بدأت تشهد نهايات الرهانات.
  • هناك مرحلة جديدة، وربما بالعالم، انو استعمال الإرهاب كان خطأً مذهلاً. واليوم في أزمة بالعراق، وهي الأكراد وماذا يريدون؟ وهنا منرجع لكيفية إدارة التنوّع والتعدد في هذه المنطقة.
  • الى أي حدّ الطموح أو الحقوق القومية أو الإثنية.. توصلك الى فكّ الدول؟
    نحن على أبواب كأننا في “سايس – بيكو” جديد؟
    هل تبقى الدول؟ هل يحصل تغيير من داخلها؟ هل يوجد تغيير في النظام؟ (لامركزية – فدراليات – تقسيم..)

كسل

  • في كسل كبير فكري وعربي واسلامي في مواجهة ظواهر الإرهاب.
    ولا يوجد حوار حقيقي بالعمق.
  • الأكراد قديه بتحبن أو لاق.. أو قديه مرتبطين بأجندات..
    هم في تركيا أم ايران أم سورية أم العراق، هم واقع “جيوبوليتيكي” حقيقي بالمنطقة. علينا الإعتراف بهم، (عددهم بأقل تقدير 32 مليون كردي) وبالتالي لديهم تاريخ، وحضارة، وأيضاً مشاكل.. ولكن من يعمل على حل تلك المشاكل أو الإستفادة منها من الدول الإقليمية أو العالمية.. !!

دعوة للحل

Habib-Frem

  • 1) عسكرياً: لا يجب أن يكون لداعش ولا أي منطقة خاضعة لهم،
    لا يجب ان يكون وجود لأي إمارة. ولا كلم2 واحد.
  • 2) أمنياً: متابعة مخابراتية للخلايا، واليوم في إدارة جيدة لبنانية للموضوع،
    ويجب أن يكون الأمن متوثب وواثق، ومتابع..
  • 3) تمويلياً: الشبكات كانت مكشوفة، كيف حصلوا على آلاف السيارات من مصادر، من مولهّم؟؟ نحن نعرف أنه إذا بتعطي البنك 5 آلاف $ بيعمل 100 تحقيق، من وين؟ وكيف؟ مئات ملايين الدولارات تحركت.. كيف؟؟
  • 4) دولياً: هناك دعم دولي لهذه المنظمات الإرهابية، وهذا الأمر يجب ان يتوقف..
  • 5) ثقافياً: بالفكر – بالجامع – المدرسة.. هناك ثقافة كاملة فيها تكفير، والغاء للغير ودعوة للقتل، والذبح.. هنا تأتي المسؤولية العربية الإسلامية المخيفة. القول أن داعش لا تمثلنا لا يكفي.. كيف لا تمثلك.. !! أنت في مدرستك وكتابك ماذا تقول عن الآخر؟؟ هذا المنطق بحاجة لعلاج كامل، وحلّه ليس بحبة دواء، هناك مسار طويل من التصدي. هناك جوامع بأوروبا من يدعو الى “فتح أوروبا” والى احتلال الفاتيكان، والى الذبح من داخل بريطانيا وفرنسا والسويد… وللأسف هناك  ملايين من البشر دخل عقولهم انه إذا فجّر نفسه يدخل الجنّة، وتنتظره حوريات.. وحتى في لبنان هناك اعترافات لبعضهم تتحدث عن ذهابهم الى الجنة في حال فجّر نفسه بالضاحية، او بالجيش اللبناني..

نقد

  • أقول للبنانيين وعلى رواق، العماد عون ليس حلاً سحرياً، ولا يحمل فانوس،
    نحن كلبنانيين كلنا، علينا تغيير هذه الطبقة السياسية، والعهد أمام محكّ كبير
  • الثقة بالعماد عون أمر مذهل،
    فخامة الرئيس يتمتع بثقة طرفين كبار بلبنان:
    – سماحة السيّد، مع كل ما يرمز اليه في المقاومة
    – رئيس الحكومة سعد الحريري، بكل ما يرمز اليه.
    هذا الأمر منو لعبة.. ما شايفين منا بالمنطقة، وهون دور المسيحي كبير، في هذا الفالق السني – الشيعي
  • عنا فرصة تاريخية كمسيحيين، لأنهم اعتبروا انهم عادوا الى السلطة واالشراكة الفعلية بالحكم.. لكن هذا لا يكفي؟؟؟ 

أدعو اللبنانيين الى التفكير والتبصّر.. لمعالجة 5 مشاكل عضوية

  1. بنية المجتمع: علينا ان نتغير، وننظر الى وضعنا ومجتمعنا بطريقة مختلفة. ما بقا فينا نكفي هيك؟؟ بدنا قيم جديدة، هيدا برافو عليه سارق.. وهيدا “صحتين على قلبو” يجب أن ننتهي منه..
  2. بنية النظام: يجب التفكير لتعديله، ربما “مكربج” بمحل، ما عم نقدر ناخود قرار نشيل النفايات بلبنان… يمكن كلنا جايين على المركز علينا اعادة النظر بها. ربما يجب طرح: + اللامركزية الموسعة + الفدرالية..
  3. الوظيفة: ما في بلد بالعالم، بيطلع مسؤول بيتعلقلو يافطات ترحيباً، واللي بفوت، ما حدا بقلو مرحبا.. المسؤول عم يعمل واجباتو:
    – عسكر – جيش – إدارة.. شو هيدا التفخيم؟؟ انتا يا مسؤول بأعلى سلطة الى ادنى موظف، انت تخدم الشعب بالشأن العام.
  4. الإرتباط بالخارج: ارتباطنا مع الخارج يجب ان يكون له منطق وحدود.
    ما بقدر كون عم دافع عن إرهابي، فقط لأنو قد يؤمن مصالحي، كما حصل في عرسال. وكل من فكّر إنو يستخدم لاحقاً الإرهابيين هو مجرم بحق لبنان. وما عم استشثني أحداً، واللي بدّو يزعل يزعلْ.
  5. القانون: التمديد للنواب، مرة وتنين وتلاتي. مثلاً:
    – يجب أن يكون هناك انتخابات فرعية
    – ملف اسمو “فتوش” بالقضاء.. حظي بحكم قضائي، ما حدا بنفّذ.. في رجوع بالقرار خدو، رجاع درسو، ولكن لا تنفيذ للحكم القضائي أمر غير مقبول.. وهنا أدعو صديقي سليم جريصاتي ان يقود هذه الثورة في القضاء

علينا إعادة النظر بثوابتنا، ومش عيب نقول غلطنا، ونقول عملنا رهان غلط.. نحن كمسيحيين أعدنا النظر بالكثير من الأمور في طريقة وضعنا في لبنان ونظرتنا للمنطقة، وهذا الطرح المشرقي الذي نمثلّه اليوم، ويللي شقّه الرئيس ميشال عون..

هنا 

أدعو الحالة السنية الى لبنان، الى إعادة النظر في سياستها، السياسة مش نكد، انو ما بدنا نحكي مع النظام السوري، ما تحكي.. انو التغطية على إرهابيين بس لأنو من مذهبي!!

الحريري

  • حراكه الجديد بدءاً من وصول العماد عون الى رئاسة الجمهورية، هو إعادة نظر بكل التركيبة اللبنانية والمنطقة، وأنا أشدّ على يده، وأدعوه الى مزيد من هذا الشيء، وما حدا يخوّف الحريري بالبيئات..
  • العماد عون ذهب الى سورية وايران، قبل الانتخابات النيابية، وقال: نحن نأخذ شعبنا الى خيار الإنفتاح المشرقي.
  • القائد هو يقود الناس والشعب، والجماهير، وهو الرؤيوي..
    وأدعو الحريري ليكون سباقاً في إعطاء هذه الصورة الرائعة للمسلمين في لبنان، لأنهم حالة خاصة في ضرب الإرهاب، وهم يقبلون بالتنوع والتعدّد، والحريري قادر ان يضع ماءاً في نبيذ الآخرين، ليفهمهم أنّ ذلك هي مصلحة اللبنانيين…

رصد Agoraleaks.com