أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


شهادة العراقية ميسم البنا: رغم تعرض عمتي وزوجا للدبح باسم الدين والجرح نسامح أعداءنا قساة القلوب (Audio)

– كانو يقولنا: “انتو مسيحيين، وبعدكم بالعراق” كأنو ما لازم نبقى لأنو هيدا مش مكاننا

***

مقتطف من حديث العراقية ميسم البنا لقناة “نورسات” مع الإعلامية مارينا شليطا، عن اضطهاد داعش لعائلتها: (الشهادة للمسيح)

عن ثبات الإيمان 

  • الشعب العراقي عاش كتير من الإضطهادات خاصة بعد عام 2003،
    والشعب المسيحي خصوصي عانى كتير من الويلات من الإضطهادات المباشر، ومن تهديدات قتل، وتفجير الكنائس
  • رغم التهديد الشخصي اللي صاب عائلتي، وتهديد زوجي، لكن كنّا مستمرين نروح عَ الكنائس، وما خفنا. وكان في تهديدات معنوية، أنو “انتو مسيحيين، وبعدكم بالعراق”، كأنو ما لازم تبقو لأنو هيدا مش مكانكم.
  • ارتباطنا بالكتاب المقدس، وباستمرارنا بالصلاة، استطعنا نستمر،
    بالنهاية تركنا العراق كرمال عيلتنا.. ولكن احملنا الإنجيل دائماً بقلبنا، ونحنا بالنهاية كنائس بشرية، ناخدها معنا وين ما نروح.
  • إذا كان الربّ معنا، فمن عليّ.
    أتذكر كلام بولس في رسالته الى غلاطية: من يفصلني عن محبة المسيح، هل سيف أم اضطهاد أو جوع أو موت، من يفصلني؟ نحنا مستعدين الغالي والنفيس لأجل المسيح.

عن أقارب لها استشهدوا، تقول:

Maysam-bana

  • تعرضت عمتي وزوجها كبار السن، الى الدبح باسم الدين.
    وكان كتير صعب بالنسبة النا، ما انكر ألمنا، وما زلنا نحمل الجرج بقلبنا،
    لكن نتذكر كلام المسيح دائماً، من لا يحمل صليبه ويتبعني لا يستحقني.
  • نحنا دايماً نسامح أعداءنا، مهما كانو قساة القلب،
    ونطلب من الرب يليّن قلبهم. وحتى يعرفو المسيح بحق، ليدخلو الى الملكوت والمجد اللي أعدّ من أبونا السماوي.

عن القيم المسيحية التي تسعى نقلها لأبنائها من خلال المعاناة

Marina-Chalita

  • ربنا تجسّد، وعاش ومات وقام،
    فأكيد نحنا لو متنا، ولو تعذبنا، لكن قيامتنا اكيدة، وإذا الغصن الرطب تألم وتعرّض، فكيف نحنا الأغصان الفرعية!
  • المسيح دايماً هو سندنا بالأمواج العاتية الموجودة بالحياة. ومعه سيكون وصولنا اكيد، ونحنا لازم نبشّر باسم المسيح مهما صعد الظلم، ونستمر بنقل هذه الكلمة من جيل الى جيل.
  • ونحنا رغم الإضطهاد مستمرون بالشهادة للمسيح، وسأبقى، وأولادي إن شاء الله.

غادرنا العراق بصعوبة، ومش سهل أبداً نترك بيوتنا وأرضنا، واخوتنا بسهل نينوى.. والجيران والمنطقة، ولكن مع ايماننا، نتأكد انو الله رح يعطينا يوم افضل، ومع المسيح نحنا كعائلة تحولنا نسند بعضنا، يمكن إذا حدا ضعف، الآخر يقويه.

  • ظروف الحياة انو لازم نشتغل وننتعب، ولكن أحاول بالمحيط من يمرّ بفترات من الكآبة، بقول له: لاق بكرا افضل، وصعوباتنا وقتية، ووجودنا على الأرض وقتي. ورح نكون مع المسيح بتحملنا الصعوبات.
  • الشدة يمكن قربتنا من المسيح. وبالتالي توجهت اكتر للصلاة، اللي هيي صلة مع الله.
    ورغم الضعف اللي كنت اشعر به، وقف المسيح والعدرا عشرات المرات معنا، وخلصنا من فم الأسود. وجو الإرهابيين كانو بدن يقتلونا، ودلّوا علينا لقتلنا، ولكن بلمح البصر الله خلصنا، وبعت ناس لنترك المكان اللي نحنا به، ونتجّه لمكان آمن. والتجارب الشخصية خلتنا نقوى اكتر واكتر بيسوع المسيح. ووقت يخلص النَفَس بتنتهي رسالتها.
  • بقول لكل انسان، ما تخلو شي يفصلكم عن محبة المسيح.
    مهما كثرت الصعوبات، ومهما اسودّت الدني، لكن دايماً ابقو بصيص أمل، وشمس الله تشرق، مهما طوّل الليل. ونحنا ملتزمين بايماننا وين ما نكون.
  • بقول للمسيحيين الموجودين بالعراق، صلولنا، لأنو نحنا بحاجة لصلاة مع الحياة الصعبة. ووجودكم هناك نعمة، انو جذورنا بعدا بالعراق، ويمكن ويا ريت وطننا يرجع. لأنو الوطن كتير غالي.

رصد Agoraleaks.com