أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


لحود: كفى وقاحة وكذباً إحتراماً للشهداء..

– رفضتم التنسيق مع سوريا بموضوع له علاقة بمصير عسكر وحياة بشر، وستزحفون بالمستقبل للحصول عَ تلزيم مشروع إعمار في سوريا..!!

***

توجّه النائب السابق اميل لحود بالتعزية “الى أهالي العسكريّين كما الى أهالي الشهداء الذين سقطوا في معركة “فجر الجرود”، في وقتٍ يصنع الجيش اللبناني انتصاراً في تحرير جرود رأس بعلبك والقاع، ويصنع حزب الله مع الجيش السوري انتصاراً إضافيّاً في حربهما للقضاء على الإرهاب المستمرّة منذ سنوات وقد دفعوا ثمن ذلك شهداء نتقدّم من ذويهم وقياداتهم بالتعزية أيضاً”.

ولفت لحود، في بيان، الى أنّ “البعض يريد أن يصوّر الكلام عن الدعم الذي يقدّمه حزب الله والجيش السوري في الحرب على الإرهاب على أنّه استهداف للجيش، بينما الهدف منه ردّ الجميل لمن ساعد لبنان، ليس اليوم فقط بل منذ أن بدأت حرب الإرهاب على سوريا ومن خلالها ومعها على لبنان”.

وقال لحود: “يجب ألا ننسى من بدأ الحرب على سوريا، ومن اعتمد على هذه التنظيمات الإرهابيّة لإسقاط الدولة السوريّة، والتي استهدفت لبنان بعدد من التفجيرات وتركت أثراً على الاقتصاد اللبناني تستمرّ نتائجه السلبيّة حتى الآن”.

وأضاف: “يجب ألا ننسى من وزّع السلاح المغلّف بالبطانيّات والحليب، ومن استقدم باخرة أسلحة الى مرفأ طرابلس ثمّ هرّب المسؤولين عنها، ومن سمح بتهريب عدد من المطلوبين الى مخيّم عين الحلوة، كما لا ننسى جنسيّات معظم الإرهابيّين ومنهم من فجّر نفسه في فندق في الروشة، ولا من دافع من السياسيّين اللبنانيّين عن جبهة “النصرة” في بيانات ولا من أطلق شعار “فليحكم الإخوان“، بينما يوجّه بعض هؤلاء اليوم سهام انتقادهم الى من كان حازماً منذ اليوم الأول في مواجهة الإرهاب”.

وقال لحود: “كفى وقاحةً وكذباً. كنتم متآمرين ومتورّطين واليوم تتلطّون وراء الجيش وتضحياته، والأسوأ من ذلك أنّكم رفضتم التنسيق مع سوريا في مواضيع لها علاقة بمصير عسكريّين وحياة بشر، بينما ستزحفون في المستقبل غير البعيد من أجل التنسيق مع سوريا متأمّلين الحصول على تلزيمات في مشروع إعادة إعمار سوريا”.

وسأل لحود: “هل الجيش الأميركي هو من ساعدنا في تحرير أرضنا أم قوى التحالف العربي أم الناتو أم قوّة أوروبيّة مشتركة؟“، مشيراً الى أنّ “من حرّر الأرض هو الجيش اللبناني، ومعه من الجهة المقابلة حزب الله والجيش السوري وهم قدّموا شهداء من أجل تنظيف أوساخ هذه الدول وأزلامها في الداخل اللبناني، ولذلك الأجدى بنا أن نباشر في إجراء تحقيق لنحاسب المسؤولين عن خطف العسكريّين واستشهادهم، وعن دخول الإرهابيّين الى الأراضي اللبنانيّة واستقبالهم في بعض المناطق لتشكيل خلايا نائمة تعمل القوى الأمنيّة حتى اليوم على القضاء عليها”.

وختم لحود: “احتراماً للشهداء، فلنباشر هذا التحقيق بدل التلهّي باحتفالات الانتصار التي نخشى أن تُستغلّ سياسيّاً في محاولة لمحو أخطاء الماضي”.