أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


العميد ميشال نحاس: حكي هيئة علماء المسلمين بلا طعمة وهيي قلبا عَ النصرة مش ع لبنان (Audio)

– وما في حدا بيقدر يعيّرنا كجيش انو ما عم نهتمّ بالمدنيين أكانوا لبنانيين أم سوريين
– توجهات الرئيس عون تُنفّذ على الأرض

العميد المتقاعد ميشال نحاس (المفتشية العامة في وزارة الدفاع) عن مواجهة الجيش اللبناني لإرهابي جبهة النصرة في عرسال:

  • المعركة بمواجهة الإرهاب يقوم بها الجيش اللبناني والمقاومة اللبنانية أي حزب الله، (وبسؤالك لم تذكري ذلك)،
    عما تشيرين اليه أنّ الحدود غير مرسمّة بين لبنان وسورية في منطقة عرسال، أؤكد لك أنّه بخصوص الحدود مع العدو الإسرائيلي (فلسطين المحتلة) او على الحدود مع سورية، في كتير نقاط منا واضحة وفي خلاف عليها عبر التاريخ، من أيام الإستقلال ولغاية تاريخه.
  • المنطقة اللي عم يقاتل فيها حزب الله معتبرينا العالم، انو من الجهة السورية،
    لهالسبب الجيش اللبناني ما بيقدر يطلع لفوق لينفّذ عملياتو..
  • انما الجيش اللبناني من الجهة اللبنانية:
    – ضابط المواقع تبعو بشكل تام
    – قادر يتصدّى للإرهابيين في حال قررو الدخول باتجاه البلدات اللبنانية
    – قادر يسكرلن الطرقات تجاه المخيمات
  • الجيش اللبناني ماضي عَ كل الإتفاقات الدولية حول مراعاة المدنيين الخ..
    ونحنا كنا وراها بالأساس من عام 1948، حول شرعة حقوق الإنسان وكل الشرائع الأخرى…
  • الدكتور شارل مالك من لبنان، وما في حدا بيقدر يعيّرنا انو ما عم نهتمّ بالمدنيين أكانوا لبنانيين أم سوريين، لأنو نحنا كجيش لبناني منا ميليشيا. نحنا جيش منظّم. نحنا نحترم أرواح الناس، وكل الشائعات اللي بتطلع ضدّ الجيش ما هي أبواق للإستغلال المذهبي والسياسي وتحريض الشارع.

يُسأل عن تحذيرات هيئة علماء المسلمين بموازاة عن دعوة الرئيس ميشال عون عن قدرة الجيش مواجهة المصاعب ومنع المسلحين من التسلل الى المخيمات، وحماية النازحين، يردّ العميد ميشال نحاس:

Michel-Nahass2

  •  هذه الشائعات عن موت مدنيين، هيدا كلو حكي بلا طعمة،
    وهوي بس للتحريض المذهبي، وهيئة علماء المسلمين هي من مذهب معين،
    وبالتالي بالنسبة لالها، انا اكيد انو قلبا وعقلا ميّال للنصرة ولداعش أكتر من ميّال للبنان. وكائناً من كانوا، من دون تسمية أسماء
  • قلبياً يميلو الى النصرة وأهل الشام، وداعش. اللي هني ارهابيين، وكل دول العالم تسميهم ارهاب
  • الجيش اللبناني من شهر عمل عملية نوعية ببعض المناطق، وبعرسال ضمن المخيمات.. وضبط مصانع للمتفجرات

ماذا عن معركة عرسال، يقول:

  • النصرة كان يمكن لها أن توضع شروط لو كانت بموقف القوة،
    ما بيقدرو يحطو شروط بس يكونو مهزومين، وعارفين انو مصيرن شغلتين:
    – القتل
    – الإستسلام
  • اليوم ابو مالك التلي، وجماعتو والنصرة وأهل الشام، ما بيقدرو يحطو شروط مقابل الجيش اللبناني الصامد في مراكزه، والواعي عَ كل خطوة عم يخطوها المسلحين، والمتابع لأي تحرّك لالهم،
    وبالوقت على حزب لبناني اسمو حزب الله – المقاومة اللبنانية، عم تدفع من أرواح شبابا، شباب لبنانيين
  • شو بدنا بالحكي اللي بقولو، انو حزب ايراني، كلو هيدا حكي بلا طعمة، وحكي فارغ.
    lebanese-army12

    اللي عم يموتو سيدتي هني من ضيع لبنانية، اماتهم لبنانية، وبيّاتن لبنانيي، وجدودن لبناني، ومجذرين بهالأرض، وبيعطو أرواحم للدفاع عن هالأرض
  • العملية صارت، لأنو في تحضيرات على مستوى دولي لإنكسار المشروع الأميركي – الصهيوني،
    نحنا عملنا بخطوة استباقية حتى ما يدفع لبنان محاولة تعويمن ع ارضنا، بعد ما خسرو بالموصل بالعراق، وأجزاء كبيري من سورية.
  • الأجزاء اللي قدر يحررحا الجيش السوري لا يُستهان بها، وبوقت قصير.
    والمعركة اللي عملها الجيش حزب الله اسرع بكتير مما كان متوقعاً.

ماذا عن تحضيرات الجيش اللبناني، والمساعدات المطلوبة للجيش، يردّ:

Lebanese-Army

  • قائد الجيش هو الأعلم بما يحتاجه، لا المنظرين الإستراتيجيين على التلفزيون مع احترامنا لهم.
    ولكن أؤكد لكم أن الجيش اللبناني بقيادة العماد جوزيف عون بجهوزية تامة للقيام بأي عملية على هيدا المستوى
  • اليوم جرود مناطق عرسال، بيننا وبين الشقيقة سورية. الحدود مش مرسمّة.
    النصرة واهلالشام كانو متمركزين بمناطق شي بلبنان وشي بسورية.
    من جهة لبنان يتولاها الجيش اللبناني.
    اللي من جهة سورية تولتها المقاومة – حزب الله
    انما بعد في…

داعش

  • هوي متمركز بالمنطقة اللي فوق رأس بعلبك، والممتدة حتى القاع، وهيدي مناطق مستلمها الجيش اللبناني.
    تصوري، انو المعركة لا تكتمل إذا لم يُكمّل على داعش بهيدي المنطقة.
    ولنكمّل عَ داعش، بمناطق 100% لبنانية، وما في مشكلة على حدودها، سيكملها الجيش اللبناني، ولديه الإمكانات والقوة الكافية، كما الوعي والقدرة على انهاء المعركة بالسرعة المطلوبة.
  • الجيش السوري من جهتو رح يضغط عليهم،
    والجيش اللبناني رح يعمل هجومو من جهة لبنان.
    والمنطقة ما بقا تتحمل وجود هؤلاء الإرهابيين على تلك الحدود.
  • لازم نخلص من ضبط الحدود، سيما انو في عنا قرار سياسي وفي عنا رئيس جمهورية فخامة الرئيس العماد ميشال عون هوي اللي ماشي بهيدا الموضوع، وتوجهاتو عم تتنفّذ على الأرض.
  • بالنتيجة بهمنا لبنان يتخلّص، وما بقا يكون الضيع الحدودية قاعدين بخوف من تفجيرات ومن داعش، ومن النصرة.
    وانتو بمصر عم تعانوا منهم. وأشدّ على يد الرئيس السيسي بقرار انهائهم نهائياً بقلب سيناء.

مع التذكير ان العميد نحاس كبير الباحثين في الاستشارية للدراسات