أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


تفخيم قناة الـ”LBC” بشهداء حزب الله يتفاعل… ولطوني أوريان تعليق

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “ال بي سي” يوم السبت 22 تموز 2017
خلف جرود عرسال وجبال السلسلة الشرقية الوعرة، شبان يقاتلون حتى الموت من احتل الارض وأرعب سكانها، من أرسل السيارات المفخخة، ليسقط الشهداء في وسط بيروت والضاحية الجنوبية والقاع والهرمل.

لهؤلاء الشبان أهل، سيحفظون صورهم وضحكاتهم وذكراهم، لهؤلاء الشبان اسم، إنهم عناصر حزب الله، الذي يقول إن معركة جرود عرسال ستنتهي بالانتصار، شاء من شاء وأبى من أبى.

على حدود عرسال وجبال السلسلة الشرقية الوعرة، شبان آخرون، سيحمون الحدود حتى الموت. لهؤلاء الشبان، رفاق سلاح، خطفوا وذبحوا ونشرت صورهم على صفحات التواصل الاجتماعي. هؤلاء الشبان يتحملون مسؤولية الوطن، هم يعرفون ان اي خرق للجبهات، التي يسيطرون عليها من قبل الإرهابيين، يعني سقوط لبنان برمته.

Tony-Oryan-lbc-mtv

لهؤلاء الشبان اسم، انهم جنود الجيش اللبناني، الذي أعلن ان لا مساومة مع الارهاب شاء من شاء وابى من ابى.

وفي الداخل شعب، يلملم جروحه، هو الذي اعتاد التعايش مع شقاء البقاء، شعب أعلن ان لا مساومة مع مبدأ الانسانية والتمسك بالسلم حتى الموت، شاء من شاء وابى من ابى.

شعب قرر بغالبيته الساحقة وطوعا، استقبال النازحين السوريين الهاربين من الموت الى الحياة، شعب يعمل على ابعاد الدمار عن حياته، ولعل سقوط احمد الفليطي شهيدا على مذبح التفاوض اليوم خير مثال على ذلك.

هذا الشعب، عينه على الداخل والحدود وما خلف الحدود، خوفه ممن يريد خطف حبه للحياة، التي يتمسك بكل تفاصيلها، ولعل ما يجري في ليل جرود عرسال وليل بعلبك اكبر مثال.