أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


مبروك لجبيل استقالة رئيسها “البالون المنفوخ”… (دراسة نقدية)

استنسابية بفرض الرسوم على المساكن والمحلات 

علّق الناشط في التيار الوطني الحر مالك أبي نادر (Melek Abineder) على استقالة رئيس بلدية جبيل زياد حواط، كاتباً على صفحته الخاصة:

بالنسبة لترشيح زياد الحواط عالبرلمان واستقالتو من بلدية جبيل شوية تفكير وتبصر:

  • بقياس العمل البلدي المحدد بالنصوص يعتبر اداء صديقنا الحواط اقل من عادي،
    لا شوارع نظيفة ومنظمة
    ولا انارة شاملة
    ولا احترام لتركيبة المدينة الاجتماعية فانتشار الملاهي دون غيرها من مؤسسات الاستثمار لا يعني ان المدينة تشهد نهضة،
    فاليونان تعج بالملاهي والسياحة ولكنها تسير نحو الانتحار الاقتصادي.
  • لا مسلخ صحي يقدم لحوم نظيفة،
    ولا معمل لفرز ومعالجة النفايات،
    ولا حل لزحمة السير خلال اوقات الذروة السياحية،
    ولا مراقبة للاسعار والنظافة في المطاعم،
    وتسود العشوائية بترتيب الارصفة ،
    ولا استثمار دائم في تحسين الاسواق
    وتسود الكثير من الاستنسابية في فرض الرسوم على المساكن والمحلات،
    بالاضافة ال غياب كلي عن الاشراف على الشاطئ وتخصيصه لعموم الناس كما ينص القانون،
    وفوضى عارمة باللوحات الاعلانية وحجمها والرسوم عليها،
    ففي بلدية جبيل فقط استثمار كامل لدعم بعض رجال الاعمال في الدعاية الاعلامية والتبجح بفوز جبيل بجوائز عالمية في السياحة،
    فلا ايام ثقافية ولا معارض للفنون ولا تشجيع للثقافة من خلال مكتبة عامة فعالة،
    ولا التفاتة للفقراء وذوي الدخل المحدود،
    فقط ملاهي ومطاعم واغلى مغارة لمخلص ولد على الحضيض وحكم العالم بالحب فاصبحت ذكراه اغلى شجرة ومغارة لا يقدر ان يزورها فقير من الذين وعدهم يسوع بدخول الجنة قبل اصحاب المال.

هذا من تراهن عليه القوات ليكون رافعتها فيحّصل اصوات تفضيلية من زوار ملاهي جبيل او عمالها الاجانب؟

مبروك لجبيل استقالة رئيسها البالون المنفوخ، والعقبى للقوات بمثقال سيزيد من ابتعادها عن مجتمع جبيل ويشد بها نزولا الى الحضيض الذي سكنته في قلوب ابناء كسروان وجبيل وغيرها من المجتمع المسيحي الذي وظفته قديما لحروبها التي ادخلت الشهداء والقتلى الى كثير من العائلات ولبيت مالها الذي استعمل لبناء القصور واحياء ولائم التفخيم واعياد ميلاد السيدة جعجع ويبقى الاف المعاقين وابناء الشهداء من القوات عاطلين عن العمل يتلوون بالاقساط ويشحذون المساعدات.

المصدر: وسائل التواصل الإجتماعي