علا بطرس: 35% من البطالة ناتجة من النزوح السوري.. (Video+Audio)

– عودة عكسية للنازحين السوريين الى المناطق المستقرة (دارين دعبوس)

يقول رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، عن أزمة النازحين السوريين في لبنان:

• حذرنا بس كان العدد 3000 شخص بمجلس الوزرا
  حذرنا بس صار عددهم 17 الف
  حذرنا بس صار العدد 100 الف
  وهلق صار العدد المسجل أكتر من مليون ونص…
• نبهنا وحكينا، ولكن اتهمونا بكل أنواع الإتهام، واتهمونا بالعنصرية والطائفية والمذهبية

لم تكن الصرخات المتتالية التي قادها وزير الخارجية جبران باسيل منذ نحو عامين، بوجه النزوح السوري المتنامي في لبنان، مجرّد دعوات ومطالب، فرئيس التيار الوطني الحر، الذي اتهّم مراراً بالعنصرية تجاه النازحين السوريين يعي جيداً، وبالأرقام فداحة انعكاسات هذا النزوح على لبنان، وهو قَرَنَ الدعوات بخطة عمل تقدّم بها في عهد حكومة الرئيس تمام سلام، وقد نالت حينذاك توافقاً على معظم بنودها..

اليوم عاد التيار لتفعيل مسودته، وأهمّ ما فيها:

• ضبط الحدود
  
• اقفال المعابر الحدودية أمام الدخول الجماعي للسوريين،
  
• الزام جيمع السوريين تسجيل انفسهم، لا سيما الولادات بينهم
  
• اجراء مسح ميداني شامل للعمالة الشرعية، وغير الشرعية
  
• ترحيل الأفراد الخطرين على الأمن وسحب بطاقات النزوح من غير مستحقيها
  
  

تقول مستشارة العلاقات الخارجية في التيار الوطني الحرّ علا بطرس:

• هيي خطة كاملة وشاملة، وقانونية للعودة العكسية الى المناطق المستقرة في سورية
• هيدي الخطة اليوم هيي مطروحة بمجلس الوزراء ضمن اللجنة الوزارية، بحكومة الرئيس سعد الحريري.
  هيدي الإجراءات وحدا منا كافية،
  الا إذا استندت على التعاون ضمن الوزارات اللبنانية كلها، من خلال الحكومة، والتشجيع للعودة العكسية للنازحين السوريين الى المناطق المستقرة.
• هذه الإجراءات أولوية وطنية، وبتمسّ بالسيادة، خاصة انو عنا 35 % من البطالة، نتجت عن أزمة النزوح السوري

يستند باسيل في خطته هذه، على الفقرة ط من مقدمة الدستور، التي تقول:

– لا تجزئة
– لا تقسيم
– لا توطين

علماً أنّ تمنع باسيل عن استقبال الأمين العام السابق للأمم المتحدة “بان كي مون”، لدى زيارته لبنان كان واضحاً لجهة اعتراضه لجعة اسلوب عمل الأمم المتحدة، المُساعد على بقاء النازحين في لبنان

تضيف علا بطرس:

• نحنا منا عنصريين، اذا منطالب بحماية البلد، خاصة انو لبنان لم يوقّع على الإتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين سنة 1951، هوي بلد هجرة وليس بلد لجوء، ونحنا عم نتطلع لتقديم استعادة الجنسية للمتحدرين من أصول لبنانية…
• مساحة لبنان الجغرافية 10452 كلم2 ما بتكفي لإستقبال هيدا الكمّ الهائل من النازحين السوريين
• العلاقات بين لبنان وسورية قائمة،
  ولا يوجد مانع ان يكون تنسيق، خاصة انو على مستوى الدولة السورية،
  عندن وزارة مختصة بالموضوع، هيي وزارة المصالحات السورية

يدرك التيار ان جهات داخلية مستفيدة قد تُعرقل مسودتهم، لذلك هم مصممون على تحريك ملف العودة اليوم قبل الغد…