أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


جوزيف أبو فاضل: يافطة حقوق الانسان لا تساوي رينجر واحد لضابط او جندي في جيشنا

“كما وعدناكم، بدأ الدعس”…

اعتبر الكاتب والمحلل السياسي جوزيف ابو فاضل، أن الحملة المنظمة على الجيش اللبناني البطل، الذي يواجه الارهاب والتكفيريين، لن تمر مرور الكرام، مؤكدا اننا لن نسكت عنها مهما كلف الأمر، كما لن نسمح لدواعش السياسة مهما علا شأنهم ومهما كانت مناصبهم الحالية او السابقة، أن يسألوا الجيش عن أي إجراء يتخذه او سيتخذه، ضد الارهابيين التكفيريين، لأن لبنان يعيش حالات تفجير وذبح وانتحاريين وبالتالي فإن الضباط والجنود في الجيش الذين يواجهون الانتحاريين بصدورهم العارية، لا يسألون عن الاجراءات كما ان قائد الجيش العماد جوزيف عون مسؤول عن أرضه وهو يعمل في إطار السيادة الوطنية، ووجه أبو فاضل التحية والتقدير لقادة القوى الأمنية وعلى رأسهم مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم ومدير عام أمن الدولة اللواء  طوني صليبا ومدير عام الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، مشيرا الى ان القاصي والداني يعرف مدى إدراك اللواء ابراهيم للملفات وحنكته في معالجتها، وكذلك اللواء صليبا الذي أخذ مكانه في المنظومة الأمنية، وجميعهم تحت القوانين اللبنانية.

ولفت ابو فاضل في حديث صحافي، الى ان الأخوة السوريين النازحين في لبنان كما المقيمين، يعاملهم لبنان أحسن معاملة وهو لم يضعهم في مخيمات أسوة بما قامت به تركيا والأردن، بل هم الذين قاموا باختيار مكان إقاماتهم بإرادتهم، مضيفا ان لبنان هو الوحيد الذي لم يتاجر بالنازحين السوريين، واعتبر ان يافطة حقوق الانسان التي يحملها البعض في هذا الاطار، لا تساوي رينجر واحد لضابط او جندي في جيشنا، لأن هؤلاء الأبطال يدافعون عن كل اللبنانيين بوجه الارهاب التكفيري، ومعركتهم وجودية للبنان، مشددا على ان لبنان يحمل لواء الانسانية والكرامة والعروبة ولا لزوم ليبرر لأحد في العالم، كيف يحمي أمنه القومي.

joseph

وختم أبو فاضل بالرفض رفضا قاطعا الدعوات للتحقيق بمقتل إرهابيين في عهدة الجيش اللبناني، متحديا أي جهة أن تجرؤ على طرح هذا الأمر، وبخاصة في ظل ما يعيشه لبنان من أجواء الحرب، واعتبر ان قمة “المسخرة” أن يتم التحقيق مع ضباط وجنود في الجيش لقيامهم بعملهم وحماية اللبنانيين من الارهاب، وقال أبو فاضل: “كما وعدناكم، بدأ الدعس”.