أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


ضربني وبكى سبقني وإشتكى: حزب “المردة” أو صف الـ”7eme” الإبتدائي!

walad

بالصوت ماذا قال فرنجية؟

تحت عنوان الزغرتاويون يشكون ظلم “ذوي القربى”: الثنائي الشيعي حليف وفيّ، كتب محمد علوش في موقع النشرة نقلاً عن مصدر إعلامي ما يلي:

–  منذ عودة الجنرال من فرنسا عام 2005 وقف سليمان فرنجية الى جانبه ودعمه ! (الصمت أبلغ كلام)
– يقول مقرب من تيار “المردة” في زغرتا، “اعتبر فرنجية ان عون بمثابة الأب الروحي له، واستطاع ان يفتح الطرقات امامه باتجاه حزب الله وسوريا، فورقة التفاهم التي وقّعها التيار العوني مع حزب الله ساهم بها فرنجية وتحديدا عندما جمع التيار والحزب، كذلك عندما عبّد فرنجية الطريق لعودة علاقات عون مع سوريا، فالجنرال الذي خرج من لبنان بسبب السوريين وحاربهم عسكريا داخل لبنان، وسياسيا في فرنسا والولايات المتحدة الاميركية، زار سوريا عام 2008 بمبادرة من فرنجية”!! (الضحك ببلاش)
– كل ما قدمناه من دعم ومحبة لعون أصبحنا اليوم بموقع “الخصم” لهم بسبب ترشح سليمان فرنجية الى الرئاسة”. ويقول: “كنا نتوقع ان يعارض (رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة”) سمير جعجع وصول فرنجية الى الرئاسة بعد تبني ترشيحه من قبل (رئيس تيار “المستقبل”) سعد الحريري كواحد من الموارنة الاربعة الذين اجتمعوا في بكركي، ولكن لم نتوقع أن يعادينا الجنرال عون… (عيب يا ولاد، كنتم تفاوضون القوات سراً وتشيدون بهم لإقصاء الجنرال عون، وحلقة كلام الناس الرئاسية المدعومة/المدفوعة، خصصت للتهشيم بالعماد عون )
لا يخفي مناصرو “المردة” وفاءهم للثنائي الشيعي حركة امل وحزب الله، فرئيس المجلس النيابي نبيه بري بالنسبة إليهم هو الحليف الأول، لا بسبب موقفه الحالي من رئاسة الجمهورية بل بسبب حياة سياسية طويلة عمرها يفوق العشرين عاما. وتقول مصادر “المردة”: “لم نستغرب موقف بري الداعم لفرنجية فهو لطالما كان حليفا لنا”، مشيرة الى أن علاقة تيار المردة وحزب الله لن تتغير بسبب كرسي الرئاسة لأنها اعمق من ذلك بكثير.. (الإنسان بكون وفي بكلّ المطارح، يا ما بكون وفي ولا مطرح…)
– معددة مواقف كثيرة كان “المردة” فيها الى جانب الحزب بعيدا عن السياسة….  يتحدث زغرتاويون من جمهور “المردة” عن وقوفهم الى جانب حزب الله في مراحل عديدة، ويتباهون بما قدموه للمقاومة على مدى سنوات، ويرفقون مع ذكر أي حادثة عبارة “لا نفعل ذلك سوى لاننا مقاومون أبا عن جد”.
مقاومة الأب على الرأس والجدّ بالقلب، ولكن مقاومة الحفيد أين!!!
– لا تخلو سهرات الزغرتاويين من أحاديث “الرئاسة” ويكادون لا يطيقون سماع إسم “التيار الوطني الحر”، وهذا “البغض” الشديد لا يكون الا ممن شعروا “بالاهانة والطعن”… هكذا تقول إحدى سيدات زغرتا، مشيرة الى أن “عون تركنا لأجل عيون سمير جعجع، وهذا يكفي لنا لنعلم الصديق من الخصم”. (أن يأخذ طرف سياسي موقف سياسي مغاير وفجائي يُغضّ النظر عنه.. ولكن اختراع قصص Petit Jardin وتعييش القواعد بالتجييش السخيف، أمرُ سيجعلكم ترسبون في الصف، لتعودوا الى الـ”GARDERIE” )
– يعلم مناصرو “المردة” في زغرتا أن الرئاسة ستؤول الى فرنجية يوما ما، ولكنّ الأكيد أنّ العلاقة مع “الوطني الحر” بعد انتخابات الرئاسة لا يمكن أن تكون أبداً كما كانت قبلها، والأيام ستثبت ذلك… (أصلاً شو كانت… التمديد لقائد الجيش أو لسوكلين..)

 

https://www.youtube.com/watch?v=7aYzj0eSq1E&feature=youtu.be