أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


اليكم ما يقوله امام الحرم المكي منذ سنوات: حربنا مع ايران لن تزول ما داموا على الأرض ولنا انتحارنا في سبيل قتالهم.. (Audio)

مشايخ (السعودية) يعلمّن فتح “روما” منذ سنوات..⁠⁠⁠

مع انتشار مقطع فيديو لخطبة امام الحرم المكي السديس، على وسائل التواصل الإجتماعي، يفجّر فيها كلامه الطائفي المقيت بحق ايران، واليهود والصليب مشيراً فيها أنه سيتمّ فتح روما بعد القسطنطينية..

مع تدقيق موقع Agoraleaks.com بالخطبة، وجدها موزعّة في العام 2015، ما يدلّ على أنّ التحضيرات للحرب السنية – الشيعية مُتخّذ من فترة… فأحجار الشطرنج تتساقط الواحدة تلوَ الأخرى، وفق مخطط “ابليسي” واضح…

لهذا السبب يجد موقعنا من الفائدة نشر تلك الخطبة، لفهم عميقاً ما يُخطط ربما للخليج اليوم، وغداً لأوروبا وللعالم…

  • فاليهودي “هنتغتون” قال بالحرف الواحد في كتابه “صراع الحضارات” منذ تسعينات القرن الماضي (أي حوالي 25 سنة)، الإسلام حدوده مع العالم الدماء… من باكستان الى التشاد، الى… حيث ما تواجدوا…
  • هذا ما خُطّط للإسلام…
    وهذا ما قبله معظم قادة ومشايخ المسلمين… للأسف، كون معظم مشايخهم لا تصدح ليل نهار بالجوامع، الاّ بالتكفير والقتل والفتح، والجنس… ومما قاله امام الحرم المكي السديس: (وقد يقول اليوم بما أسخف منه):
  • حربنا وايران، قولوها وإملأوها في الملأ،
    هي حرب سنة وشيعة، هي حرب ايمام وسنّة واعتقاد وسحابة، وحرب نفاق وكذبٍ وجورٍ
  • حربنا مع ايران، هي حرب ديانة ومعركة سنّة وايمان وتوحيد
    هي طائفية بجدارة،
    وان لم تكن طائفية، جعلناها طائفية،
    وسعينا جهدنا ان تكون طائفية
  • ماذا تريد ايران منا؟ وماذا نريد منها؟
    اننا لا نرضى ان يُطعن بالله ورسوله، وأن يُكفّر أصحاب رسول الله.
    وان يُشرك بالله، وأن تُتهّم عائشة بالزنى
  • ما نريد من ايران؟ وماذا تريد منا؟
    الحرب مع ايران حرب شيعة وسنة،
    والضربُ بيننا وبينهم، في البارد والعسكر، والجيوش هو ضربٌ شيعة وسنّة.
    والاّ، كيف تدعم ايران فقط الحوثيين. وتدعم فقط حزب اللات. وتدعم فقط المقاومة في العراق.
    لماذا تدعم بعض المقاومات السنية التي دانت لها بالولاء. ووقعّت لها الإنتماء. وأظهرت لها المحبة والغزل؟

لماذا؟

Bullet-Chess
أحجار الشطرنج من الرصاص

  • لأن القضية حرب سنّة وشيعة.
    دعوكم من كلام الإعلاميين. (كلام فاضي لا طعم له، ولا رائحة)
    هؤلاء يخافون على مناصبهم ودنياهم. وليس عندنا شي نخافه، الاّ الله.
  • حربنا مع ايران، حربُ سنّة وشيعة. قولوها للملأ. واملأوها عبر التواصل.
    دعوكم من كلمة الطائفية. هن الذين جاءوا بلادنا.
    أرادوا هتك اعراضنا. فعلوا بنا بالعراق ما فعلوا؟
    وفعلوا بنا في سورية، ما فعلوا؟ ويفعلون باليمن ما فعلوا؟
    أرادوا الكيد بالبحرين. والدور ع السعودية
  • يتهمون … بالعمالة، ويتكلمون فيها ما يتكلمون.
    اهذا لأجل سيادات؟ وقضايا سياسية؟ ووحدة وطنية؟
  • لا انما القضية مع ايران، هي قضية منذ الأزل. منذ أن قام التشيّع.
    هؤلاء يكفرون أهل السنة. ونحن لا نطلق التكفير لهم. يتكلمون فينا باطل، ويتهموننا بالردّة. والنجاسة. واستباحة دمائنا. واموالنا، وأعراضنا، وبلادنا.
  • صرحّوا بألسنتهم:
    الم يقولوا: انههم بحاجة الى تطهير المقدسات. من الصهاينة الإثنين. من دولة الصهاينة اليهود. ومن دولة الصهاينة الوهابية، ويقصدون السلفية السعودية.
    الم يصرحّوا أن بعضاً من اهدافهم، هو ارجاع مكة والمدينة الى حضيرة الإسلام.
    وكأنها الآن ليست في حضيرة المسلمين.
    ألم يصرحوا، على أنهم يوجهون عشرات آلاف الصواريخ الى المملكة العربية السعودية، لما هذا الإستهداف؟
    الأجل قضايا سيادية؟ ومزاحمات حدودية؟
    أبداً
  • انها حرب دينية بجدارة،
    إنها حرب شرعية بجدارة
    انها حرب بين السنة والشيعة،
    رحم الله صلاح الدين، نزل مصر. أرسله نور الدين الزنكي، وحّد الكلمة. جمّع الصفّ. وكان آخر خليفة عباسي، وهذا الخليفة العباسي، كان منشغلاً بالدنيا، اصابته العلل والأمراض.
    تسلّم صلاح الدين الزمم، أوّل ما فعله صلاح، أن بدأ بنقض عروش الإسماعيلية الفاطمية.
    لعلمه أنّ السرطان يُضعف الداخل. وأن المرض الداخلي لا يعيلك على مقاومة العدو الظاهر.
  • اليهود، والصليب، وأعداء الملّة والله لهم أيام.
    والله لهم أيام، رضوا أو أبوا.. لتأتينّ أزمنة وأوقات على الأمة، تدوق روما بأحذيتها، ليس هذا كلامي.
    انما هذا وعد الصادق المصدوق.
  • لما قال النبي، “تُفتح رومية، وتُفتح قسطنطينية،
    قالوا يا رسول، أتُفتح رومية أولاً أم قسطنطينية، قال تُفتح قسطنطينية أولا.
    فُتحت قسطنطينية، ولم تُفتح روما.
    إذا ليست القضية الآن، هيّ نحنا خايفين من اليهود. او نحن فرحنا لشيء لأنفسنا. لا
    انما لهذا اليوم أولويات.

الأولوية

Senni-Ch3i

  •  أولى الأولويات، هي مواجهة التمدّد الصفوي، الشيعي الإيراني الظالم.
  • ان اليهود، قد عاثوا بفلسطين فسادا، منذ اكثر من 70 سنة.
    ما رأينا من فسادهم ولا من ظلمهم، ولا من جورهم، بقدر ما صنعت الرافضة من فسادٍ بالعراق، وايران. على مدار 3 سنوات.
    أي نفسٍ هذه؟
  • يا مُسلم. يا عبد الله.
    ان الحرب مع ايران، هي حرب عقيدة وديانة.
    خلافنا مع الرافضة، لن يزول. ما دام الرافضة له قائمة. لن يزول، ما دامت لهم دولة. لن يزول، ما دامت لنا عينٌ تطفْ. لن يزول ما دام يفعلون بعائشة عرض رسول الله. لن يزول يدعون الى الشرك..
  • لن يزول خلافنا مع الرافضة، ولنا انتحارنا في سبيل قتالهم..
    لردّ كيدهم عليهم
    لن يزول ما داموا على وجه الأرض. حتى تزول شغفتنا، أو تزول شغفتهم.
  • هذه المعركة هي اليوم، هي التي لا بدّ ان نلتفّ حولها…

*****

الجدير بالذكر، ان نشر المقطع الفيديو بهذا الوقت، هدفه على ما يبدو إذكاء الصراع السني – الشيعي مجدداً..

والسؤال الكبير… هل المسلمون الذين يتوجهون الى السعودية لممارسة شعائرهم الدينية، عن طيبة خاطر، متحصنون حتى لا يقعوا بشرك تلك الخطب النارية.. سيما وأن المتحدثون هم أئمة الإسلام؟ 

https://www.youtube.com/watch?v=oIn0Geawm4U