أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


كل طرف سياسي يريد فهم “التيار” كما يريده هو.. (ميشال أبو نجم)

منذ العام 1989 حاولت قوى شتى إلغاء التيار الوطني الحر بشعارات شتى. الأهم، أن كل طرف كان يفهم التيار كما يريده هو: 

  • مسيحيون يريدونه تياراً مسيحياً،
    “علمانيون” يريدونه قوة متخشبة متيبسة جامدة مثل خطابهم العقائدي،
    ممانعون لا يرون فيه إلا تحالفه مع “المقاومة”،
  • كل تلك الاتجاهات فشلت في قراءة كامل صورة التيار، الوطني، الحر – الحالة اللبنانية، كامل طبيعته ومساره.
  • التيار يبقى التيار، بوطنيته وسياديته ونزعته الإصلاحية.

مع الاشارة الى ان سوء الفهم هذا ساهمت في خلقه أصوات عونية لا تقدم خطاب التيار ورؤيته في شكل متكامل وتغلب احياناً نزعاتها الفكرية على حساب القواسم المشتركة التي التقى عليها حزبيو التيار وناشطوه.